Hamedan-2018
Hamedan-2018
بضع نقاط فی تصمیم ملصق همدان 2018
2018 June 10

من البدیهی أنّ نقل مفاهیم أى أثر فنّى یقع فی داخل الأثر كما أنّ الفنّ البصرى لایتسامح أى كلام آخر و هذا الوصف لإصالة جمیع جوانب هذا الملصق. المفهوم الأساسی الأوّل لهذاالأمر فی فاصل بحث یدوم طویلاً و هو یشتمل البحث عن تاریخ المصغّر المكتوب، الجمالیّات، علم الآثار، علم الإنسان و ....الذّى یزیل باب الشّبهة و التّشكیك عن الأذهان بناءً علی قدرة الإحالة إلی التّاریخ و النّصوص.

التركیب:

حاولنا أن نقتبس من المصغّر الذّى هو من أبرز الفنون البصریّة فی الثّقافة الإیرانیّة الإسلامیّة العریقة طالما لوحظ النّسب الذّهبیّة،دوران العین فی الصّورة ومبانی وضع العناصر فی الإطار.الرّسم أو المصغّر الإیرانی الذّى یُسمّی خطأً المصغّر ( المینیاتور ) یشتمل آثاراً من أدوار مختلفة لتاریخ إیران الإسلامیّة و كانت لها إزدهار یظهر من القرن الثّامن حتّی القرن الحادى عشر فی المدن المختلفة منها همدان.علی هذا قد أُدرج الإطار أو الإطار الذّهبى مع الإصالة الإیرانیّة الخالصة فی الصّورة.

المبانی و اصول اللّونیّات:

یعرف العالمون من بین جمیع الألوان ،لوناً واحداً فقط بصفة اللّون الأصلى الإیرانى و هو الفارسى الأخضر. هذا اللّون تطبیق قوى فی جمیع المآذن و مظاهر الجمالیّات الإیرانیّة الإسلامیّة و هو لون مسیطر فی هذا الملصق و إستخدام إختیار من تاریخ هذه المدینة فی مصدر هذااللّون الدّاخلی الذّى أستفید منه فی الثّقافة الإیرانیّة الإسلامیّة بناءً علی تاریخ أرض هكمتان الطّویل.علی أساس علم النّفس من الألوان و قدرة الألوان الأصلیّة الإیرانیّة الإسلامیّة الجمالیّة و بناءً علی الإستقبال من جمیع الثّقافات، الأجناس ، و الأعمار، حاولنا فی تنوّع الألوان التّی لها طبیعة مبتهجة و واعدة.

العلامات والرّموز:

من بین العلامات و رموز المدینة إخترنا ماهی الهویّة و الهویّة الرّئیسیّة لنا بل ما تجاوزت الحدود التّی قد وصفت تعبیراً حدیثاً. علی سبیل المثال : نعاج الدّجاج الذّى قد أدرج فی الجزء الأسفل من الصّفحة هو نوع نبیل و المهدّدة بالإنقراض الذّى یسكن قلیل منه فی همدان فقط و جدیر بالذّكر أن أستخدم هو بصفة رمز إتّحاد كرة الریشة حمایة عنه. إذا نتخطّی عن شیخ الرّئیس و باباطاهر و نقوش « كنجنامه» الملهمة و هی لاحاجة لوصفها نتعرّض للعقاب الذّهبی الذّى ذوأهمیّة فی موضوع الهویّة البیولوجیّة كنعاج الدّجاج و هوأیضاً مهدّدة للإنقراض و موطنه حالیّاً یقع فی سفح جبل «الوند» علی الرّغم من محدودیّة. أكثر أساسیّة من ذلك و هو یُرجع التّاریخ إلی قبل 2850 سنة ویذكّرنا أنّ متی بدأ الأمیدیّون العیش والحضارة فی هذه المدینة وبادروا و بادرنا بالحفظ علی الثّقافة علی قید الحیاة هو الكبش الأرمنى الذّى أستخدم فوق النّقوش . فی الإنتهاء جدیر بالذّكر بناءً علی أن قد قبلت مدینة « لالجین » بإسم مدینة الخزف العالمیّة فی الیونسكو من عام 95 كانت هناك إشارات إلی هذا الموضوع الهامّ. إذا عدنا إلی الكلاسكیّات و النّصوص الإیرانیّة و الإسلامیّة إحتراماً للمكتوبات ، تقع الصّفحات فی الإطار البنّى الذّهبى غالباً. إستخدامی للإصالة علی هذا الحدث المهمّ یتجلّی فی شكل ورقة و صفحة حتی یستحقّ أهمیّة هذا الحدث كورقة من دفتر تاریخ هذه المدینة الملوّن بالإضافة إلی هذا العصر إشارتها إلی المستقبلین.

المشاهدات 3640